دعاى حضرت رضا علیه السلام در تعويذ براى زنان حامله درمقابل انسانها و جنبندگان

از حضرت رضا علیه السلام روايت شده : اين تعويذ در كاغذ يا پوستى نوشته مى شود براى زنان حامله ،

در مقابل انسانها و جنبندگان :

 

بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله ، بسم الله ، ان مع العسر يسرا، ان مع العسر يسرا، يريد الله بكم اليسر،

و لا يريد بكم العسر، و لتكملوا العدة ، و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون .

و اذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان ، فليستجيبوا لى وليومنوا بى ، لعلهم يرشدون ،

و يهيى ء لكم من امركم مرفقا، و يهيى ء لكم من امركم رشدا، و على الله قصد السبيل يسره ، اولم ير الذين

كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقا ففتقنا هما، و جعلنا من الماء كل شى ء حى افلا يومنون ، فانتبذت به

مكانا قصيا، فاجاءها المخاض الى جذع النخلة ، قالت ياليتنى مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا.

فناديها من تحتها الا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا، و هزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا، و

اشربى و قرى عينا، فاما نزين من البشر احدا فقولى انى نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا. فاتت به

قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا، يا اخت هارون ما كان ابوك امرء سوء و ما كانت امك بغيا،

فاشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان فى المهد حبيا. قال انى عبدالله اتانى الكتاب و جعلنى نبيا، و جعلنى

مباركا اينما كنت ، و اوصانى بالصلوة و الزكوة ما دمت حيا، و برا بوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا، و السلام

على يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعث حيا، ذلك عيسى بن مريم .

و الله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا، و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة لعلكم تشكرون ،

اولم يروا الى الطير مسخرات فى جو السماء، ما يمسكهن الا الله ان فى ذالك لايات لقوم يومنون ، كذالك ايها

المولود اخرج سويا باذن الله عز و جل .

 

سپس اين را برزن حامل آويزان كرده و پس اززايمان آن را در مى آورند، و مواظب باش كه آيه را تا آخر

نوشته و از ناتمام گذاردن آن بپرهيزى و مراد اين آيه است :

 

و الله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا ((و خداوند شما را از شكمهاى مادرانتان درمى آورددر حالى

كه هيچ نمى دانيد))،

اگر در اين جا توقف كنى مولود لال به دنيا مى آيد، و اگر اين قسمت را نخوانى : و جعل

لكم السمع و الابصار و الافئدة لعلكم تشكرون ((و براى شما گوش و ديدگان وقلب قرار داد شايد سپاسگذار

شويد))، كودك سالم به دنيا نمى آيد

 

 

منبع : صحيفة الرضا، ص 183. طب الائمه ، ص 98. بحار، ج 95، ص 40

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.