ادعیة السِّر برای استخاره

ای محمد هر کس می خواهد کاری انجام دهد و مردد بین دو امر است و قصد دارد بهترین آن را نزد من

انتخاب کرده باشد و به آن عمل نماید هنگامیکه اراده می کند بگوید :

 

اللَّهُمَّ اخْتَرْ لِي بِعِلْمِكَ وَ وَفِّقْنِي بِعِلْمِكَ لِرِضَاكَ وَ مَحَبَّتِكَ اللَّهُمَّ اخْتَرْ لِي بِقُدْرَتِكَ وَ جَنِّبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَقْتَكَ وَ

 

 

سَخَطَكَ اللَّهُمَّ اخْتَرْ لِي فِيمَا أُرِيدُ مِنْ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ وَ تُسَمِّيهِمَا أَسَرَّهُمَا إِلَيَّ وَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْكَ وَ أَقْرَبَهُمَا مِنْكَ

 

 

وَ أَرْضَاهُمَا لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي زَوَيْتَ بِهَا عِلْمَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَإِنَّكَ عَالِمٌ

 

 

بِهَوَايَ وَ سَرِيرَتِي وَ عَلَانِيَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اسْفَعْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَا تَرَاهُ لَكَ رِضًا فِيمَا اسْتَخَرْتُكَ

 

 

فِيهِ حَتَّى تُلْزِمَنِي‏ مِنْ‏ ذَلِكَ‏ أَمْراً أَرْضَى فِيهِ بِحُكْمِكَ وَ أَتَّكِلُ فِيهِ عَلَى قَضَائِكَ وَ أَكْتَفِي فِيهِ بِقُدْرَتِكَ وَ لَا تَقْلِبْنِي

 

 

وَ هَوَايَ لِهَوَاكَ مُخَالِفاً وَ لَا بِمَا أُرِيدُ لِمَا تُرِيدُ مُجَانِباً اغْلِبْ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي تَقْضِي بِهَا مَا أَحْبَبْتَ عَلَى مَنْ أَحْبَبْتُ

 

 

بِهَوَاكَ هَوَايَ وَ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى الَّتِي تَرْضَى بِهَا عَنْ صَاحِبِهَا وَ لَا تَخْذُلْنِي بَعْدَ تَفْوِيضِي إِلَيْكَ أَمْرِي بِرَحْمَتِكَ

 

 

الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ اللَّهُمَّ أَوْقِعْ خِيَرَتَكَ فِي قَلْبِي وَ افْتَحْ قَلْبِي لِلُزُومِهَا يَا كَرِيمُ آمِين‏

 

 

هنگامیکه چنین کرد ( و دعا را خواند ) من نیز برای او منافع نزدیک و دور آن را بر می گزینم

 

 

 

 

 

منبع : بحارالانوار ج ۹۵ ص ۳۰۶- ۳۲۴

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.