ادعیة السِّر برای سفر کردن

 

۱-ای محمد هر که می خواهد از اهلش جدا شود و به سفر رود و یا به دنبال حاجت خویش برود و دوست
دارد سالم و با رسیدن به هدفش برگردد در وقت خروج از منزل بگوید :
بِسْمِ اللَّهِ مَخْرَجِي وَ بِإِذْنِهِ خَرَجْتُ وَ قَدْ عَلِمَ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ خُرُوجِي وَ قَدْ أَحْصَى عِلْمُهُ مَا فِي مَخْرَجِي وَ
مَرْجِعِي تَوَكَّلْتُ عَلَى الْإِلَهِ الْأَكْبَرِ تَوَكُّلَ مُفَوِّضٍ إِلَيْهِ أَمْرَهُ وَ مُسْتَعِينٍ بِهِ عَلَى شُئُونِهِ مُسْتَزِيدٍ مِنْ فَضْلِهِ مُبْرِئٍ
نَفْسَهُ مِنْ كُلِّ حَوْلٍ وَ مِنْ كُلِّ قُوَّةٍ إِلَّا بِهِ خُرُوجَ ضَرِيرٍ خَرَجَ بِضُرِّهِ إِلَى مَنْ يَكْشِفُهُ وَ خُرُوجَ فَقِيرٍ خَرَجَ بِفَقْرِهِ إِلَى
مَنْ يَسُدُّهُ وَ خُرُوجَ عَائِلٍ خَرَجَ بِعَيْلَتِهِ إِلَى مَنْ يُغْنِيهَا وَ خُرُوجَ مَنْ رَبُّهُ أَكْبَرُ ثِقَتِهِ وَ أَعْظَمُ رَجَائِهِ وَ أَفْضَلُ أُمْنِيَّتِهِ
اللَّهُ ثِقَتِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا بِهِ فِيهَا جَمِيعاً أَسْتَعِينُ وَ لَا شَيْءَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ فِي عِلْمِهِ أَسْأَلُ اللَّهَ
خَيْرَ الْمَخْرَجِ وَ الْمَدْخَلِ وَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير

۲- ای محمد هر که از خانواده اش دور است ( به سفر رفته یا زندانی است ) و دوست دارد زودتر با
سلامتی و با رسیدن به اهدافش برگردد در همان مکان بگوید :
يَا جَامِعاً بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَى تَأَلُّفٍ مِنَ الْقُلُوبِ وَ شِدَّةِ تَوَاجُدٍ فِي الْمَحَبَّةِ وَ يَا جَامِعاً بَيْنَ طَاعَتِهِ وَ بَيْنَ مَنْ
خَلَقَهُ لَهَا وَ يَا مُفَرِّجاً عَنْ كُلِّ مَحْزُونٍ وَ يَا مَوْئِلَ كُلِّ غَرِيبٍ وَ يَا رَاحِمِي فِي غُرْبَتِي بِحُسْنِ الْحِفْظِ وَ الْكِلَاءَةِ وَ
الْمَعُونَةِ لِي وَ يَا مُفَرِّجَ مَا بِي مِنَ الضِّيقِ وَ الْحُزْنِ بِالْجَمْعِ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّتِي وَ يَا مُؤَلِّفاً بَيْنَ الْأَحِبَّاءِ صَلِّ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَفْجَعْنِي بِانْقِطَاعِ أَوْبَةِ أَهْلِي وَ وَلَدِي عَنِّي وَ لا تَفْجَعْ أَهْلِي بِانْقِطَاعِ أَوْبَتِي
عَنْهُمْ بِكُلِّ مَسَائِلِكَ أَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ لِي فَذَلِكَ دُعَائِي إِيَّاكَ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
هر گاه چنین گفت او را در غربت مونس شود ( تا احساس غربت نکند ) و او را تا رسیدن به اهلش حفظ
کرده و سالم برگردانم در حالیکه حاجت روا نیز شده باشد

منبع : بحارالانوار ج ۹۵ ص ۳۰۶- ۳۲۴

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.