از امير مؤمنان (ع): دو ركعت نماز بخوان، در ركعت اول حمد و هزار بار توحيد و در ركعت دوم حمد
و يك بار (توحيد) بعد تشهد بخوان و سلام بده و دعاى فرج بخوان و بگو:
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُونُ وَ لَا تُخَالِطُهُ الظُّنُونُ يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ يَا مَنْ لَا يُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ يَا مَنْ لَا يَخْشَى
الدَّوَائِرَ يَا مَنْ لَا يَذُوقُ الْمَوْتَ يَا مَنْ لَا يَخْشَى الْفَوْتَ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لَا تُنْقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَثَاقِيلَ
الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبُحُورِ وَ عَدَدَ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ دَبِيبَ الذَّرِّ وَ لَا يُوَارِي مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً وَ لَا بَحْرٌ
مَا فِي قَعْرِهِ وَ لَا جَبَلٌ مَا فِي وَعْرِهِ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ أَشْرَقَ عَلَيْهِ
النَّهَارُ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الَّذِي فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اخْتَصَصْتُ بِهِ لِنَفْسِكَ وَ شَقَقْتُ مِنْهُ اسْمَكَ فَإِنَّكَ
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ
بِحَقِّ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ بِحَقِّ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ بِحَقِّ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ
وَ عِزْرَائِيلَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي
آخِرَهُ وَ خَيْرَ أَعْمَالِي خَوَاتِيمَهَا وَ أَسْأَلُكَ مَغْفِرَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
معنای دعا :
اى آنكه چشمها نتواندش ديد و گمانها نتوان او را يافت، وصف گويان توصيفش نتوانند كرد، و زمانها در او
تغييرى نتواند داد، اى آنكه از حوادث نترسد، و طعم مرگ نچشد، اى آنكه از فوت هراسى ندارد و گناهان بوى
ضررى نرساند، و آمرزش از او نكاهد، اى آنكه وزن ذرات كوهها را ميداند و بر گنجايش درياها و عدد قطرات
باران، و برگ درختان، و راه روى مورچه آگاه است، آسمانى آسمان ديگر و ارضى ارض ديگر را و سطح دريا
عمق دريا را و كوه اندوختههاى درون خود را از نظر او نميتواند بپوشاند، ديدگان خائن و نهفتههاى دل و آنچه
شب بر آن ظلمت و روز بر آن پرتو افكند ميداند، از تو مسألت ميكنم به اسم مخزون و مكنون در علم غيبت
كه اختصاص بخودت دارد و اسمهايت را از آن برآوردهاى، كه تو خدائى هستى كه جز تو خدائى نيست و يكتاى
بىشريكى، و باسمى از تو كه چون ترا بدان خوانند جواب دهى، و اگر از تو بدان سؤال كنند عطا كنى، و بحق
انبياء مرسل تو و بحق نگهداران عرش و بحق ملائكه مقرب توو بحق جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل،
و بحق محمّد و آل او (ص) كه بر محمد و آل او درود فرستى، و قسمت بهتر عموم را در آخر قرار دهى و بهترين
اعمالم آخرين آنها قرار دهى و از تو مغفرت و خشنودى ترا مسألت مىكنم اى ارحم الراحمين
منبع : مکارم الاخلاق ترجمه میرباقری ج 2 ص 136 و 137